في واقعة هزت السوشيال ميديا على مدار اليومين الماضيين، وذلك بعدما دشن رواد مواقع التواصل هاشتاج تحت عنوان “حق مليكة”، رغبة منهم في إيصال صوت الأب مفطور القلب على طفلته، والتي راحت ضحية حادث دهس تحت عجلات أتوبيس إحدى المدارس الخاصة بمنطقة أكتوبر.
وكانت بداية تفاصيل هذه الواقعة مع نزول الطفلة مليكة من الأتوبيس، والذي يقود رجل كبير في السن على حد وصف مشرفة الأتوبيس، والذي دهس الطفلة تحت عجلاته، حتى لفظت ذات الأربع أعوام أنفاسها الأخيرة، نتيجة إهمال سائق الحافة، ومشرفيها.
وكانت النياية قد أمرت بحبس السائق المتهم في هذه الواقعة، بعدما تم توجيه تهمة القتل الخطأ له، وكذلك حبس المشرفة على الحافلة المدرسية التي كانت تقل الطفلة، بتهمة الإهمال، على ذمة التحقيقات، وبعدها تم تجديد حبسهما لمدة 15 يوم.
وكان الأب والذي يدعى “أحمد صبحي” قد تحدث لإحدى الصحف حول هذه الواقعة وقال: “الأتوبيس كان من المفترض أن يوصلها بأمان إلى الحضانة التي يجلس فيها حتى يأتي الأب لاستلامهما، وفي يوم الحادثة تركت المشرفة الصغار ينزلون بمفردهم، و”عبدالرحمن” شقيق المجني عليها كان يحمل حقيبته وهو يعبر الطريق، بينما كانت “مليكة” تعبر هي الأخرى الطريق، وسواق الباص مخدش باله منها ولا بص عليهم بعد ما نزل، فاتحرك وداس على مليكة”.