كشفت مناظرة الشرطة والنيابة لجثة المجني عليه “هشام”، بأنه كان قد تلقى 20 طعنة مزقت جسده، وذلك داخل منزل الزوجية في منشأة ناصر بالقاهرة، وهو الأمر الذي جعل المباحث تبدأ في التحري عن هذه الواقعة من أجل كشف كل ملابساتها وتفاصيلها المثيرة للجدل.
وأوضحت تحريات المباحث، بأن المتهم الحقيقي في هذه الواقعة هي زوجة المجني عليه، والتي فعلت ذلك بمساعدة “عشيقها”، والذي يعد صديق الزوج، وذلك بهدف إزاحة الزوج عن طريقها ليخلو لهما الجو، وأن الزوجة انتظرت حتى نام زوجها ،واستقبلت عشيقها ونفذا الجريمة في جنح الليل وفرا هاربين من العقوبة.
وكان جيران المجني عليه قد توصلوا مع الشرطة بعد إكتشاف الجثة، ليبدأ بعدها كشف تفاصيل هذه الواقعة بدأت عندما كشفت المباحث، بأن الزوجة قد ارتبطت بعلاقة آثمة مع صديق زوجها، ثم قررا التخلص منه ليخلو لهما الجو.
وبعد ساعات قليلة من الجريمة، نجحت مباحث القاخرة في إلقاء القبض على المتهمين وأحالتهما إلى النيابة العامة، التي قررت حبسهما على ذمة التحقيقات.
وكانت النيابة قد أمرت بإنتداب الطب الشرعي من أجل تشريح جثة المجني عليه ومن ثم صرحت بدفنها.