في أول حكم قضائي للواقعة التي هزت الرأي العام وأثارت ضجة كبرى، قضت محكمة جنايات الجيزة، بإعدام السائق المنسوب إليه تهمة القتل العمد، وذلك بعد مرور 7 سنوات على جريمة قتل وتقطيع جسد سيدة على يد زوجها في الوراق، بسبب “تليفون”، وذكرت التحقيقات أن الجريمة اكتشفت بعد مرور 6 سنوات من وقوعها.
كما تعذرت جهات التحقيق في استخراج جثتها نظرا بسبب إنشاء محور الضبعة على جزء كبير من المصرف، الذي ألقيت فيه، في حين كشفت الأجهزة الأمنية بان الحادثة وقعت عندما ورد بلاغ في منتصف شهر أكتوبر العام الماضي، لقسم شرطة الوراق من أحمد مجدي، 30 عاما، سباك، يتهم فيه زوج شقيقته “هبة.م” 38 سنة، بقتلها منذ 2011، فتم تشكيل فريق بحث وتحرّ لكشف صحة البلاغ وملابسات الواقعة.
ما توصلت إليه الأجهزة الأمنية
وبمناقشة أولاد المجني عليها، وأقروا بأنهم منذ قرابة 7 سنوات سمعوا صوت مشاجرة بين والدتهما ووالدهما في غرفة النوم، وبعد ذلك لم يشاهدا الأم، وسافرا إلى اإمنيا لدى خالهما، وعقب ذلك استدعي الزوج، سائق، 44 عاما، وبمناقشته أنكر قتلها في بداية الأمر، وبتضييق الخناق عليه، اعترف بارتكاب الواقعة، وأكد بأن مشادة كلامية نشبت بينه وبين زوجته “هبة” 27 عاما، بسبب قيامها بشراء هاتف محمول، تطورت إلى تشابك بالأيدي، ما دفعه إلى خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وتابع المتهم: “ماكنش قصدي أقتلها، أنا كنت بعاتبها، وماتت في إيدي، وبعد كده خفت لأحسن يتقبض عليا، لفتها في ملاية وتركت جثتها تحت السرير وقفلت أوضة النوم، ورحت نمت مع الأولاد.. وبعد ما عدى 12 ساعة لقيت الأولاد بيسألوا عن رائحة كريهة في الشقة.. طبعا أنا خفت من الشرطة.. جبت منشار وفضلت أقطع في جسمها لمدة 7 ساعات لحد ما اتقطع 6 قطع.. وبعدين جبت 3 أكياس بلاستيك وحطيت فيها الأشلاء وتخلصت من الجثة على مدار 3 أيام في مصرف بمنطقة بشتيل”.