أفادت مصادر صحفية، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تجري تحقيقاً تتقصى فيه حقيقة ما أُشيع حول ظهورات نورانية للعذراء مريم فوق قباب بعض الكنائس الواقعة في دائرة مركز القوصية التابع لمحافظة أسيوط.
وكانت بعض الصفحات والنشطاء الأقباط، قد تداولوا صوراً، قالوا أنها ظهورات نورانية للعذراء مريم فوق قباب دير السيدة العذراء المحرق الذي عاشت فيه خلال رحلتها مع السيد المسيح لمصر.
من جانبه فقد أكد القس «بولس حليم»، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لصحيفة ـ”الوطن”،أن بعض الأهالي قد رأوا كتلاً نورانية أعلى قباب بعض الكنائس في أسيوط، لافتاً أن هناك تحقيقاً يتم الآن لتقصي حقيقة تلك الظاهرة.
وفي السياق ذاته، فقد أكد أستاذ اللاهوت الدفاعي، ومؤسس حركة “حماة الإيمان” الأرثوذكسية، «مينا أسعد»، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لا تعترف بتلك الظهورات النورانية التي تظهر من آن لأخر إلا بعد التدقيق فيها، وأن الكنيسة لم تعترف بذلك حتى الأن،لافتاً أنه من الأفضل الانتظار حتى الانتهاء من التحقيقات، خاصة وأن تلك الظهورات صوراً قديمة لأم النور ظهرت في الوراق وشبرا وغيرها.