كشفت رجال المباحث في مديرية أمن بورسعيد في الساعات الماضية عن تفاصيل العثور على “جثة شاب” في العشرينيات من العمر، وذلك بعدما وصل إخطر إلى اللواء “هشام خطاب” مدير أمن بورسعيد، يفيد بوصول بلاغ من قبل بعض الأهالي بشأن وجود جثة شاب مشنوقًا في مدخل إحدى العمارات السكنية في حي المناخ بظروف غامضة.
وعلى الفور بدأت الجهود الأمنية، والتي أسفرت عن معرفة صاحب الجثة، وهو “السيد راضي أحمد قنديل”، وهو شاب يبلغ من العمر 20 عامًا، وكانت جثته ملقاة على الأرض بمدخل إحدى العقارات في حي المناخ، وقد تبين وجو رباط حول عنق المتوفى ، وهو الأمر الذي يؤكد بأنه قد مات مشنوقًا.
وصدرت التعليمات فورًا بنقل الجثة بسيارة إسعاف إلى مستشفى بورسعيد العام، لتكون تحت تصرف النيابة، والتي من المتوقع أن تستدعى الطب الشرعي لتشريح الجثة ومعرفة سبب الوفاة، قبل أن يتم التصريح بدفنها.
وكانت مباحث بورسعيد قد أكدت بأنها بدأت بالفعل في التحري حول هذه الواقعة، وتمت معاينة مكان الحادث، وإتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذا الأمر.