بعد غلق باب الترشح للإنتخابات الرئاسية اليوم الأحد 20 إبريل 2014 , وإنحصار المنافسة بين المشير السيسى , والاستاذ حمدين صباحى إغلاق باب الترشح للإنتخابات الرئاسية وتقدم مرشحين فقط والذى من المقرر أن تبدأ المنافسة بينهما عقب فتح باب التصويت على الإنتخابات 24 و 25 مايو المقبل .
هناك دعوات للأستاذ صباحى للإنسحاب من السباق الرئاسى لإفساد فرحة السيسى , بالفوز حيث أنه من المعروف بنسبه كبيرة أن الفوز محسوم للمشير السيسى فى الإنتخابات القادمة حيث أنه حصل على 189 ألف توكيل , فى مقابل 31 ألف توكيل لصباحى.
ومنهم ما طالبه به رئيس حزب غد الثورة أيمن نور المقيم حاليا بلبنان حيث قال له ” أطالب صديقى حمدين بالإنسحاب من الإنتخابات الرئاسية لعدم إسباغ الديمقراطية على فوز السيسي المحتمل ” .
ومما يذكر فى هذا الشأن أن انتخابات هذا العام 2014 تختلف بكثير عن سابقتها فى العام 2014 حيث أن الأخيرة كانت تحتوي على 13 مرشحا سواء كانوا رؤساء أحزاب أو من استطاعوا تجميع التوكيلات المطلوبة حسب التعديلات التى أجريت على قانون الإنتخابات فى عهد الرئيس الأسبق مبارك, بينما انتخابات 2014 تضم مرشحين فقط .
الإنتخابات الرئاسية المقبلة ستظهر مدى الشعبية الكبيرة التى يتمتع بها المشير السيسى , خاصة فى ظل النقد الذى يلاحقه من قبل الجماعات الإسلامية , وإعتبار ما حدث إنقلابا عسكريا على الرئيس الشرعى للبلاد.
فيما قد أعربت بعض الصحف العالمية أن السيسى سوف يفوز فوزا مريحا , فى ظل الشعبية العريضة التى يتمتع بها فى مقابل حمدين الذى كان مؤيدا لثورة 30 يونيو , ولكنه الآن من المعارضين لتدخل أكبر للجيش فى الحياة السياسية , ويذكر أن المشير السيسى قد تخلى من منصبه العسكرى فى وقت سابق نزولا على رغبة الجماهير وقدم نفسه للترشح للرئاسة.