أكد الإعلامي “أحمد موسى” منذ قليل، بأن ذهاب الرئيس الأسبق “محمد حسني مبارك” إلى قاعة محكمة الجنايات من أجل الشهادة في قضية “إفتحام السجون والحدود الشرقية”، هو أمر يجب أن يٌسجله التاريخ، مشددًا على كون هذه هي المرة التي يتم فيها الإستماع لحسني مبارك وشهادته داخل قاعة المحكمة، حيث أستمر مبارك على مدار السنوات السبعة الماضية في دور المتهم في قضايا مختلفة.
وأشار موسى خلال تقديمه لبرنامج “على مسؤوليتي”، الذي يٌذاع عبر قناة صدى البلد منذ قليل، إلى كون الرئيس الأسبق “محمد حسني مبارك” لن يتأخر عن التوجه للمحكمة والإدلاء بشهادته في هذه القضية التي أثارت جدل واسع في السنوات الماضية، خاصة لكون المتهمين فيها كانوا قيادات كبيرة في الدولة على رأسهم الرئيس الأسبق “محمد مرسي” ومجموعة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
وختم الإعلامي “أحمد موسى” تصريحاته ليؤكد بأن الجماعات الإرهابية قد أقتحمت الحدود الشرقية وقت ثورة يناير، وأقتحموا السجون وهربوا النزلاء من أجل إحداث حالة من الفوضى في المجتمع المصري وقت ثورة يناير.
ويذكر بأن حسني مبارك كان قد تغيب اليوم عن حضور جلسة المحكمة، وذهب محاميه فريد الديب إلى قاعة المحكمة كـ وكيل عن حسني مبارك، وأوضح “الديب” منذ قليل بأن مبارك لم يأتي إلى قاعة المحكمة، وذلك لكون معترض على كون إستعداده كمواطن مدني، ولكن مبارك يرغب في أن يتم إستدعاءه كرجل عسكري.