فجر الرئيس الأسبق “محمد حسني مبارك” مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك بعدما تخلف عن جلسة اليوم من دائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، والتي تخص قضية إقتحام السجون والتي يحاكم فيها الرئيس الأسبق “محمد مرسي”، وعدد من قيادات الإخوان المسلمين.
ومع بداية الجلسة قد أثبت رئيس المحكمة، حضور كل المتهمين وفريق الدفاع عنهم، وكذلك حضور المدعي بالحق المدني، وقد تبين عدم حضور الشاهد وهو “محمد حسني مبارك” في الجلسة، على الفور قد قدمت النيابة العامة، أنه نفاذا لقرار المحكمة السابق بطلب شهادة رئيس جمهورية مصر.، تمت مخاطبة جهاز الأمن الوطني وورد محضر استدلالات بأن الشاهد مدنيًا ولم يعد عسكريًا.
وهذا في الوقت الذي حضر فيه المحامي “فريد الديب” رئيس هيئة الدفاع عن حسني مبارك إلى قاعة المحكمة، وذلك وكيلًا عن الشاهد.، وفيما سمحت المحكمة بدخول أهالي المتهمين وسط تشديدات أمنية.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار “محمد شيرين فهمي” رئيس محكمة الجنايات، وبعضوية للمستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، بحضور ياسر زيتون ممثل نيابة أمن الدولة العليا.
وكان غياب “حسني مبارك” عن جلسة اليوم بمثابة المفاجأة للجميع، حيث كانت وسائل الإعلام تتوقع حضور مبارك للجلسة، وظهرت كاميرات وسائل الإعلام بكمية غير طبيعية أمام قاعة المحكمة في إنتظار حضور مبارك، وهو الأمر الذي لم يحدث.