كشف الإعلامي “أحمد موسى” عن تفاصيل محاولة إغتيال قد تعرض لها سابقًا، وذلك بعدما أكد بأن أحد قتلة النائب العام كان يرصد تحركاته، وكل الأماكن التي يتردد عليها، وذلك بحسب ما ورد في إعترافات هذا المتهم أمام النيابة خلال الساعات الماضية.
وعلق “أحمد موسى” على هذه الإعترافات خلال تقديمه لبرنامج “على مسؤوليتي” والذي يٌذاع على قناة صدى البلد، مشددًا على كونه لا يخشى الموت والإغتيال، ومؤكدًا بانه يؤمن تمامًا بالقضاء والقدر، وان المرء من المستحيل أن يعيش ساعة واحدة زيادة عن عمره المقدر له من الله سبحانه وتعالى.
وقال موسى خلال تصريحاته حول هذه الواقعة المثيرة للجدل:”كل واحد ليه ساعة بيموت فيها بيحددها ربنا مش محمد مرسي ورجاله” مشددا على أن محاولات اغتياله متعددة منها إحدى المرات كان في مبنى التليفزيون واتصل به وزير الداخلية وقتها اللواء محمد إبراهيم، وطلب منه عدم الخروج من المبنى لأنه تم ضبط تنظيم يرصد تحركاته”.
وشدد موسى بأن هذه الأوامر كانت معتادة للغاية فترة التسعينات من القرن الماضي، ولكن “موسى” بحسب واصفًا لا تهمه هذه الأمور، حيث علق على ذلك قائلًا: “”حدث هذا كثيرا من قبل، لكن لا أخاف لأني لا أعمل لنفسي ولكن لبلدي، وطول ما أنا بعمل لبلدي عمري ما أخاف ولا أطاطي لحد”