مع احتدام الصراع السياسي وزيادة حدته كلما اقترب موعد الإنتخابات الرئاسية المصرية تحاول حملات المرشحين والمعجبين بأحد هؤلاء المرشحين تسويق من أعجبوا به و محاولة اقناع الشعب بأنه هو الأصلح لإدارة شؤون البلاد في المرحلة المقبلة,وذكر انجازاته إن وجدت وتلميع صولرته إلى أقصى درجة ممكنة.
ومن هنا تبدأ تظهر الإشاعات والترويج للإشهار المغالط الذي يساعد في ابراز صورة مرشح معين وزيادة شعبيته ورفع رصيده واحتمالية فوزه بأعلى منصب على أرض مصر,ومن تلك الأساليب نجد استعمال تاريخ المترشح ومشاركته في الثورات مثلا أو التقاءه بالزعماء والشخصيات التاريخية التي لها مكانة خاصة في قلوب الناس.
واليوم أردت أن أطرح عليكم أحد هذه الصور التي انتشرت قديما في مواقع التواصل الإجتماعي والتي هي عبارة عن طفل يلقي التحية على الزعيم الراحل جمال عبد الناصر حيث ادعى كثير من الناس أن الطفل الذي يظهر فيها هو الجنرال عبد الفتاح السيسي المترشح للرئاسيات القادمة.
بينما فرقة أخرى من الناس وهم الأكثرية تقول بأن الصورة لحمدين صباحي المترشح للمرة الثانية للرئاسة ورئيس التيار الشعبي والمعروف بأنه ناصري وادعى البعض أن الصورة تم وضعها على الصفحة الرسمية لحمدين على الفايسبوك.
في حين هناك من يقول بأن الطفل لا هذا ولا ذاك إنما شخص آخر نجهل هويته الحاضرة وهل مازال على قيد الحياة أم أنه توفي والحقيقة تضل غائبة عنا حتى يظهر الصواب .