في واقعة مثيرة للجدل وأثارت من التعاطف في الرأي العام، وذلك بعدما وصلت فتاة تدعى “ع، س.م.” 17 سنة،وتقيم المنيب بالجيزة وهي مصابة بطعن في البطن وبعدة أجزاء من الجسد إلى مستشفى القصر العيني، ولكنها قد فارقت الحياة وذلك اثناء محاولات الأطباء إنقاذها وتقديم الرعاية الصحية لها.
“أوعى تلمسني، مش هاخليك تشوف شعرة مني حتى ولو على جثتي”، بهذه الكلمات حاولت الفتاة الضحية منع ذئب بشري من الإقتراب منها أو التعدي عليه، لكن الأخير قد حاول فعل ذلك بأي طريقة، حتى أنه عندما شعر بمقاومتها له وجه لها طعنات نافذة، وتركها غارقة في دمائها.
وبعد سؤال شقيقها حول تفاصيل الحادث والوفاة، قال بأن شقيقته تعرضت للإعتداء بسلاح أبيض من قبل أحد الأشخاص الذي حاول إغتصابها، مؤكدة بأن صديقتها قامت باستدراجها لأحد الشقق السكنية بمنطقة المنيب بالجيزة،وبعد دلوفها الشقة، فوجيئت بهذا الشخص بالشقة، محاولا الاعتداء عليها جنسيا، ولكنها رفضت هذ الأمر حتى فارقت الحياة بسبب طعنات سددها لها المتهم.
وذكر شقيق المجني عليها، بأن شقيقته قد تعرضت لعدة طعنات وهو الأمر الذي جعل كل محاولات الأطباء في إنقاذها تفشل حتى أن راحت عن العالم دفاعًا عن شرفها أمام هذا الذئب البشري.