فجر أحد أقارب الدكتور “إبراهيم أحمد نصرة” الطبيب النفسي الذي قالت وسائل الإعلام أنه قد أنتحر، مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك بعدما أكد بأن كل الأخبار التي يتم تداولها بخصوص هذا الشأن هي أخبار غير صحيحة على الإطلاق، مشيرًا إلى كون الطبيب كان يقوم بإصلاح “الدش” أعلى المبني المذكور، وفجأة سقط من الشباك.
وبحسب ما نقله موقع “أهل مصر” في الساعات الماضية على لسان الشخص المنتحر، فإنه قد قال بعدما روى تفاصيل الواقعة على أنها ليس واقعة إنتحار: “اتقوا الله في حرمة الموت، وكفاية علي أهله عذاب فراقه اتركوا ليه سمعة طيبة”
ويذكر بأن قصة وفاة الدكتور إبراهيم أحمد نصرة، قد هزت السوشيال ميديا في الساعات الماضية، وكثر الحديث عن إنتحار وعن تغريداته السابقة والتي تؤكد بأنه قد دخل في حالة من الإكئتاب في الفترة الأخيرة والتي كان أبرزها تلك التغريدة:
“كل يوم خبر جديد لانتحار شاب بداخل بروفايلاتهم، كلهم شبهنا جدا نفس كلامنا وأفكارنا قرار الانتحار ممكن ييجي بعد تفكير سنين وممكن ييجى في لحظة من الألم غير المحتمل، الشخص مش بيشوف قدامه بيتجه لأسرع طريقة للقضاء على الألم بتكلم هنا عن الألم النفسي هل سببه البلد؟ هل سببه انتشار إدراك الشباب لحقارة الحياة وعبثيتها وعدميتها، مش عارف بس كل اللي اعرفه إن كل خبر انتحار شاب بتزود قوة فكرة الانتحار عند شاب تانى”.