اكد المستشار أسامة أبو المجد.. رئيس رابطة سيارات مصر، منذ قليل، بأن المواطن المصري منذ عام 2004 ينتظر تطبيق إتفاقية جمارك السيارات، وذلك أملًا في أن يحصل على سيارة بسعر رخيص، أسوة بما يحدث في بعض دول الخليج، ولكن هذا الأمر لم يحدث حتى الآن.
وأوضح أبو المجد في تصريحات إعلامية منذ قليل، خلال وجوده كضيف في برنامج رأي عام، على قناة تن، والذي يقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد، بأن الشركات الأم تريد أن يزيد سعر سيارتها بنسبة 7% كل عام، وأكبر تخفيض قد يحدث على اسعار أي سيارة سوف يصل لنحو 10 الآف جنيه.
وأكمل رئيس رابطة سيارات مصر حديثه حول هذه النقطة قائلًا:
أن الشركات الأم عادة ما ترفع الأسعار بمقدار 3 إلى 5% كل عام، ولكن من المتوقع أن تصل نسبة الزيادة هذا العام إلى 7%، وبذلك تكون نسبة التخفي الحقيقي بالرسوم 5% أي ما يعادل نحو تسعة آلاف جنيه من قيمة أبرز السيارات المزودة بمحركات 1600 سي سي.“السيارات المعتاد عليها من الشعب المصري سيكون تأثير تخفيض الجمارك عليها ضعيفًا، والتخفيض سيكون مؤثرًا على السيارات التي يصل سعرها إلى مليون جنيه”.
وختم “أبو المجد” حديثه ليؤكد بأن السيارات من فئة الـ 1600 سي سي هي الأكثر رواجًا في مصر، ولكن تأثير الإعفاء الجمركي سوف يظهر على السيارات الأكبر من 2000 سي سي، وهي نسبة لا تمثل أكثر من 20% من مبيعات السوق المصري في الفترة الأخيرة.