في حادث مؤسف، ودع طفل مجهول الهوية الحياة في صمت، وذلك بعدما أغتالته يد لا تعرف الرحمة، وجعلته يفارق الحياة وهو لازال في بداية عمره، وذلك في مشهد ماسآوي آثر في الجميع، وأبكي كل المتابعين لهذه الواقعة المثيرة للجدل في الفترة الأخيرة.
بداية كشف تفاصيل هذا الحادث كان مع وصول إخطار إلى اللوء دكتور “مصطفى شحاته” مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة في أول الشهر الجاري، يفيد بالعثور على جثة طفل على جانب الطريق الزراعي بمدينة أطفحي، ومغطي بجلباب حريمى وملاية، وعلى الفور صدرت التعليمات بضرورة تشكيل فريق بحث جنائي بقيادة اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث لكشف تفاصيل هذا الحادث.
وقد أثبتت المعاينة المبدائية، بأن الطفل يبلغ من العمر عامين فقط، وكان ملقى على جانب الطريق، ولا توجد به أي إصابات ظاهرية أو طعنات أو أي آثار خنق توحي بوجود شبهة جنائية.
وذكرت التقارير الطبية بعد الكشف على الطفل، بأن الوفاة قد حدثت عن حادث تصادم إلا أنه وبعد مرور 13 يومًا من العثور على جثة الطفل لم تحدد هويته، حيث تم تعميم صورته على جميع أقسام شرطة بمحافظة الجيزة في الساعات الماضية، ولكن لم يتم العثور على أي محاضر بشأن غيابه.
وحتى هذه اللحظة لم تجد قوات الأمن أي محضر بخصوص تغيب هذا الطفل في الساعات الماضية ليس فقط في محافظة الجيزة، بل حتى في مختلف مراكز وقرى الجمهورية.