قال السفير “ياسر محمود هاشم” مساعد وزير الخارجية لشئون القنصلية والمصريين في الخارج، بأن الخارجية المصرية متمثلة في القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية تقوم بمتابعة سير التحقيقات في قضية مقتل الصيدلي المصري “أحمد طه”، والتي أثارت جدل واسع عبر صفحات السوشيال ميديا في الساعات الماضية، مشددًا على كون الخارجية المصرية لن تتنازل عن حق أي مواطن مصري.
وأوضح “هاشم” في حديثه، بأن السلطات السعودية قد أمرت بإستخراج شهادة وفاة للصيدلي الفقيد، وجاري الآن الإنتهاء من كل الإجراءات الخاصة بحصوله على مستحقاته، وعلى المكافآت التي يستحقها، خاصة لكونه قد قتل أثناء أداء عمله داخل صيدلية النهدي في مدينة جازان السعودية.
وكذلك مساعد وزير الخارجية في حديثه، بأن القنصلية العامة في مدينة جدة تقوم الآن بالتواصل الدائم مع مصلحة الطب الشرعي في السعودية، وذلك من أجل العمل على ضرورة الحصول على تقرير الطب الشرعي بشأن حالة وفاة المواطن المصري “أحمد طه”، وكذلك إنهاء كل إجراءات تشريح الجثمان، حتي تستطيع القنصلية إعادته من جديد إلى أهل الوطن.
وكانت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، قد أكدت بأن جثمان الراحل سوف يعود إلى أرض الوطن خلال 3 أيام على الأكثر.
ويأتي ذلك بعدما أطلقت شقيقة المجني عليه، وتدعي الدكتورة “منة طه”، بأن شقيقها قد قتل غدرًا، وأن القاتل ليس مختل عقليًا كما تروج بعض المواقع والصحف خلال الساعات الماضية، مطالبة من السعودية ضرورة تطبيق شرع الله، والقصاص لشقيقها.