لم يكن أحد أن يتخيل أن تنتهي حياة السيدة المسنة وزوجها بهذه الطريقة البشعة، وذلك بعدما عاش الثنائي لسنوات طويلة في إحدى شوارع منطقة روض الفرج بدون أن يكون لهما أي خلال مع أي شخص، ولكن بعدما رفضت السيدة إقراض نجل شقيقها مبلغ من المال، قام الأخير بذبحها هي وزوجها، وبعدها حاول إخفاء جريمته، وصرخ في الأهالي قائلًا: “ألحقوني خالتي وزوجها مدبوحين”.
وبعد التحريات الآولية، قد تبين بأن المجني عليهم لا يملكون أي مشاكل مع أي شخص، وبعد التحقيقات مع أبن شقيق المجني عليها إعترف بإرتكاب الجريمة قائلًا: “قالتلي مفيش فلوس، وجوزها طردني من البيت”.
وبحسب ما كشف عنه أحد الأقارب، فإن المتهم كان في حالة إرتكاب شديد، وعلق على ذلك بقوله: “”المتهم كان مرتبك، لكن أحدا لم يشك به.. الموقف صعب ومحدش كان يتخيل أنه يعمل كده”.
وفي أقوال المتهم أمام النيابة، فقد أكد بأن زوج خالته قد طرده من الشقة، وهو الأمر الذي جعله يحمل سكين ويقوم بطعن خالته وزوجها عدة مرات ثم ذبحها داخل الشقية، مستغلًا بأن الزوجين مسنين، ولم ينجبا أطفالا ويعيشان بمفردهما.
وقد تم إلقاء القبض على المتهم وبدأت التحقيقات معه، ومن المتوقع أن يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذا الحادث.