أكد الأستاذ “عبد الستار جاد” محامي “محمود نظمي” المتهم بقتل طفليه محمد وريان في الدقهلية، بأنه قد قدم للمحكمة أدلة تؤكد بأن هناك خلال بين المتهم وبين بعض تجار الآثار، مشددَا على كون موكله كان سببًا في هذه الخلاف، مؤكدًا بأن المحكمة قد قررت اليوم تأجيل القضية لجلسة أخرى، وهي في يوم 20 يناير المقبل وذلك من أجل الإطلاع على تقارير الدفاع والإطلاع على الأحراز.
وبحسب ما أكده محامي المتهم، فإن موكله قد تم إجباره على الإعتراف بهذه القضية، ومشددًا على كونه قد للنيابة CD بخصوص هذا الأمر ومن المتوقع بأن تشهد هذه القضية تطورات جديدة خلال الفترة المقبلة.
ويذكر بأن النيابة قد وجهت تهمة القتل العمد لـ “محمود نظمي”، وذلك بعدما قام بإلقاء طفليه “محمد وريان” في ترعة فارسكور في دمياط، وذلك بحسب التحريات، وكذلك بعدما أثبت تقارير الكشف الطبي، بأن سبب الوفاة الطفلين هو إسفكسيا الغرق.
ويذكر بأن محمود نظمي قد تم إلقاء القبض عليه من قبل قوات الأمن، وجرت التحقيقات معه وهناك إعترف بإرتكابه للجريمة، وبأنه قد أختلق واقعة خطف الطفلين وبلغ الشرطة بذلك من أجل تحويل مسار القضية، ولكن في التحقيقات أمام النيابة قد أعترف “محمود” بإرتكابه للجريمة، وأكد بانه فعل ذلك خوفًا على أبناءه من الفقر، بعدما أضاع ثروته بالكامل خلال فترة قصيرة.
وكانت والدة الطفلين وزوجة المتهم قد أكدت في تصريحات إعلامية سابقة، بأنها لا تصدق بأن زوجها هو “القاتل” في هذه الواقعة، مؤكدة بأن زوجها كان يحب طفليه بصورة غير معقولة.
ويذكر بأن المحكمة كانت قد قررت في جلستها الأخيرة نهاية الشهر الماضي، تأجيل الجلسة حتى منتصف يناير المقبل من أجل الإطلاع على الأوراق والدلائل الجديدة والتي تم تقديمها من قبل فريق الدفاع عن المتهم “محمود نظمي”.