بعد خدمته لداعس طيلة ستة اشهر كاملة .يصرح محمد “اسم مستعار” وهو شاب سوري تاه مع اخطر واصعب المنظمات الحالية في سوريا .حيث يروي محمد ان الانفصال عن داعش كان اصعب من الانخراط فيها.
حيت يعود محمد بروايته الى الايام الاولى في داعش حيث تم اخضاعه الى دورة عسكرية مكثفة واخرى شرعية ، حيث كان يظن انه في المكان الصحيح .اين تم التغرير به وكل الشباب بواسطة الخطاب الديني والحماسي الذي يمكن ان يقنع اي شاب في الانخراط في داعش
ويقول محمد “انه بعد فترة التدريب ينتقل المتربص الى صفوف القتال تحت لواء داعش .حيث يتم تزويده بالسلاح ويتم تخصيصه لاحد التخصصات التالية : امني او استشهادي او عسكري
وكحال الكثيرين اعتقد محمد أن داعش تهدف لتحرير سوريا من “طاغية الشام” ولتحكيم شرع الله، ولكن تبين فيما بعد أن لها أهدافا توسعية ومطامع استراتيجية وأنها تعمل وفق مبدأ “من لم يكن معنا فهو ضدنا”.
ويضيف محمد انه كان يعتقد ان حركة داعش جاءت لتعلي شرع الله ولتحرير سوريا “من طاغية الشام ”
وفي نهاية حديثه يقول محمد “اناشد جميع اصدقائي الذين يريدون ان ينفصلوا او مازالوا يقاتلون في صفوف داعش ان يرحموا الشعب السوري وان يتوبوا الى الله…”
كل من يحارب في اسم السلم. يحفظ حق الطفل ونساء وشيوخ ورجال دين ام اليوم وطن ضاع في الحق. وحفظ دين الآخرين