قالت مصادر رسمية في رئاسة الجمهورية في الساعات الماضية، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تحدث هاتفيًا مع البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من أجل تقديم واجب العزاء في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع عصر الجمعة بالقرب من دير الأنبا صاموئيل، وإستهداف أتوبيس وحافلة كانت تحمل مواطنين مصريين أقياط، وقد أسفر الحادث عن وفاة نحو 7 أشخاص وتعرض 14 آخرين للإصابات.
وخلال المكالمة الهاتفية شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على كون مصر لن تسامح، وسوف تحاول القوات الأمنية في الساعات المقبلة إلقاء القبض على مرتكبي هذا الحادث الإرهابي، وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أصدرت بيان رسمي في الساعات الماضية، قالت فيه بأن الرئيس السيسي قد أعرب خلال إتصاله بقداسة البابا تواضروس عن خالص تعازيه في شهداء الحادث الإرهابي الذي وقع ظهر اليوم بالقرب من دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، مشيرة إلى كون الرئيس السيسي قد تعهد بإعادة حق أبناء الوطن والذي راحوا ضحية هذا الحادث الإرهابي.
ويذكر بأن الرئيس السيسي قد أعرب في تصريحات سابقة له عصر اليوم الجمعة بعد لحظات من وقوع الحادث، بأن مصر عازمة على إستكمال طريقها نحو محاربة الإرهاب وتطهير أرض الوطن من التكفيريين و من العناصر الإرهابية.