تقدم الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” بخالص تعازيه إلى آسر الضحايا جراء الحادث الإرهابي الذي إستهدف أتوبيس وحافلة كانت تحمل بعض المواطنين الأقباط، وهم في طريقهم إلى دير الأنبا صاموئيل في المنيا وذلك منذ ساعات قليلة من الآن، وقد أسفر هذا الحادث عن سقوط 7 ووفيات وإصابة 14 مواطن.
أنعى ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك…وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين واؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة.
هذا الحادث لن ينال من إرادة أمتنا في استمرار معركتها للبقاء والبناء.
وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي من القوات الأمنية ومن أجهزة المباحث والشرطة بضرورة تكثيف الجهود من أجل إلقاء القبض على كل مرتكبي هذا الحادث الأليم والذي راح ضحيته أكثر من 7 مواطنين من أبناء هذا الوطن.
وشدد الرئيس السيسي في حديثه، بأن مصر عازمة على إستكمال طريقها نحو محاربة الإرهاب في كل شبر من أرض الوطن، مشددًا على كون ما حدث لن يجعل مصر تتراجع خطوة للخلف في هذه الحرب، التي قررت بأن تخوضها ضد الإرهاب الأسود، والذي لا يفرق بين دين وآخر.