قالت قناة إعلامية إيرانية في ساعة مبكرة من مساء أمس الخميس، بأن اجتماع ثلاثي قد تم بين روسيا والهند وإيران في الساعات الماضية، وذلك بشأن إطلاق ممر للنقل الدولي بين الشمال والجنوب، وهو الأمر الذي من شأنه أن يستمر العمل فيه لسنوات طويلة حيث أن المشروع المذكور سيكون بطول 7200 كيلومتر، سيكون بديلا أرخص وأقصر من قناة السويس، على حد وصف المصادر.
ومن المتوقع بأن يكون المشروع عبارة عن سكك حديدية بالإضافة إلى نقل مائي، حيث سيبدأ شحن البضائع من ميناء يدعى “بندر عباس” في إيران على ساحل الخليج، وبعدها يتم شحنها إلى بندر انزلي على ساحل بحر قزوين، وبعد ذلك تنقل عن طريق البحر إلى أستراخان بروسيا، ومنها إلى أوروبا بالسكك الحديدية.
ويتوقع بعض الخبراء، بأن يكون هذا المشروع منافس قوي لقناة السويس في السنوات المقبلة، ولكن القبطان “علاء سعداوي” وهو عضو الاتحاد الدولي للنقل، يؤكد بأن المشروع الإيراني، والذي تحاول بعض الجهات الترويج له لن يكون بالقوة التي تجعله منافس لقناة السويس.
وأشار “سعداوي” في تصريحاته إلى كون هذا المشروع أشبه بمشروع تل أبيت الخاص بقناتها المزعومة، ولكن فكرة الربط البرى بين البحرين أمر مستحيل على حد وصفه.
وأكمل عضو الإتحاد الدولي للنقل تصريحات ليشدد على مدى قوة “قناة السويس”، وأنها مصدر دخل قومي لمصر، لذلك تحاول بعض القوى الخارجية للترويج لمثل هذه الشائعات إعتقادًا منها أنها قد تؤثر على قناة السويس.