ظل الشيخ محمد جبريل لسنوات عديدة يقوم بإمامة المصلين في مسجد عمرو بن العاص في ليلة القدر، إلا أنه منذ ثلاثة سنوات تقريبا وأثناء إمامته للمصلين في صلاة التراويح في ليلة القدر قام بالدعاء ما يتنافي مع ما أوصت به وزارة الأوقاف في تلك الفترة، وتم اتهامه بتوظيف الدعاء لخدمة جماعات معينة وتم منعه من الخطابة والإمامة في مساجد مصر.
وبعد ذلك الموقف سافر محمد جبريل للخارج وعند عودته أمس الثلاثاء لتجديد جواز سفره تم احتجازه في مطار القاهرة لمدة 18 ساعة، ومصادرة جواز سفره وتم إبلاغه أن يذهب لنيابة للأمن الوطني لإستلامه، وقد تم الإفراج عنه بعد تلك المدة وتعليقا على ذلك صرحت مصادر أمنية أن الأمر طبيعى وعادي للتأكد من إجراءات دخوله وكذلك صحة أوراقه.
وحتى الآن لم يصدر أي تعليق رسمي من محمد جبريل فيما يتعلق بما حدث معه، وجدير بالذكر أن زوجة جبريل وابنته كانتا في انتظاره في الخارج منذ التاسعة مساء وحتى الثانية صباحا، حتى قام جبريل بالإتصال بهم وطلب منهم الإنصراف.
هذا وتعليقا على ذلك فقد كتب الداعية السلفي حسين مطاوع تدوينة له على حسابه على فيسبوك، طالب بضرورة التخلص من فكر محمد جبريل الذي ظل يتولى إمامة المصريين لسنوات طويلة في مسجد عمرو بن العاص.