استمرارًا لتداعيات أزمة اختفاء الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، كشفت تقارير إخبارية نقلاً عن وكالة “رويترز” للأنباء التي نقتل أخبار جديدة من السعودية بشأن الأزمة نقلاً عن خمسة مصادر على صلة بالعائلة المالكة السعودية، حول تفاعل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في القضية.
وأوضحت التقارير مايلي:
- أن الملك لم يكن يعلم بضخامة القضية في البداية، بسبب توجيه الملك إلى الأخبار الإيجابية فقط عن المملكة، عن طريق مساعديه المقربين من ولي العهد.
- أن الأمير محمد بن سلمان اضطر إلى إخباره بنفسه بعد تنامي حجم القضية وارتفاع الأصوات عالميًا للكشف عن الحقيقة، طالبًا منه التدخل لحل الأمر.
- أفاد الملك الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة، إلى إسطنبول في محاولة لنزع فتيل الأزمة.
- تم التوصل لتكوين لجنة مشتركة للتحقيق في القضية.
- أمر الملك المدعي العام السعودي بالشروع في التحقيقات داخل المملكة.
وسر اختيار الأمير خالد بن فيصل لزيارة تركيا
وبحسب التقارير، بأن اختيار خالد وهو من كبار أفراد العائلة وله مكانة عالية اختيار له أهميته، لأنه المستشار الشخصي للملك وذراعه اليمنى وتربطه صلات قوية وصداقة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
CNN: تكشف عن مصير جثة “جمال خاشقجي” نقلاً عن مصدر سعودي.. بعد تسليمها لمتعاون تركي
وقرار صادم من فرنسا
يأتي هذا في الوقت الذي تناقلت فيه وكالات الأنباء عن وكالة بلومبرغ، بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، قال إن بلاده علقت الزيارات السياسية إلى السعودية، وذلك بالتنسيق مع ألمانيا وبريطانيا وهولندا، في انتظار توضيحات حول اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
تحديث السبت 2018.10.20
ومنذ قليل وفي بيان عاجل من النائب العام نشرته وكالة الأنباء الرسمية “واس” والإخبارية السعودية على حسابهما على تويتر، قال فيه، المناقشات التي تمت بين المواطن جمال خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدى إلى وفاته، لافتًا إلى أن التحقيقات مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الأن 18 شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية.
وقرارات ملكية عاجلة
- إعفاء المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني من منصبه.
- إعفاء أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات العامة.
وأول فيديو قبل مقتله بلحظات
وفي تطور جديد، نشرت وسائل إعلام تركية، مقطعًا مصورًا يرصد لأول مرة اللحظات الأخيرة في حياة الكاتب السعودي، جمال خاشقجى، أثناء مغادرته مقر إقامته في مدينة إسطنبول برفقة خطيبته خديجة جنكيز، والذي يظهر فيه بصحبة خطيبته في طريقه إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، لإنهاء أوراق متعلقة بزواجه منها حسب الرواية المتداولة حتى الآن.
لرؤية الفيديو.. يرجى الضغط هنا.
تحديث الإثنين 2018.10.22
وفي خطوة جديدة بعد فرنسا، قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن قتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، عمل وحشي، مؤكدة أن برلين لن تصدر الأسلحة إلى السعودية حتى كشف الحقيقة الكاملة لهذه القضية.