بعد ساعات من وقوع حادث منطقة بدر الذي راح ضحيته شخصين وإصابة أخرين، شكّل اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، واللواء محمود أبوعمره مدير المباحث الجنائية بوزارة الداخلية، واللواء أشرف الجندي مدير مباحث القاهرة، فريق أمني مكثف مكون من 40 ضابطًا وشرطيًا لكشف غموض وضبط مرتكبي الواقعة.
حيث تولى رجال الأمن العام والمباحث الجنائية فحص علاقات وحصر خلافات أصحاب المحجر والعاملين به، في الوقت الذي عكف ضباط مباحث تأمين الطرق مدعومين بمجموعات قتالية دراسة خط سير الجناة، وملاحقة المسلحين في المناطق الجبلية، وتم فحص المكالمات التي أُجريت بمحيط الحادث في وقت معاصر لارتكابه.
بونجحت بالفعل أجهزة الأمن في تحديد هوية المتهمين بعد أيام من تنفيذ الواقعة، لكن ما حال دون ضبطهم هروبهم في الدروب الجبلية، نظرًا لأنهم ينتمون إلى إحدى القبائل بجزيرة سيناء والإسماعيلية، وهم: “أحمد م.س”، 19 سنة، و”حافظ م.س”، 19 سنة، وشقيقه “عيد”، الذي لا يزال هارباً حتى الآن، وتلاحقه أجهزة الأمن في العريش.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الأسلحة المستخدمة عبارة بندقية آلية، 4 خزائن، 138 طلقة من ذات العيار، بندقية FN، و15جرام من مخدر الهيروين، وقالت مصادر امنية إن الجناة أطلقوا أعيرة نارية صوب الضحايا، إذ عُثر على فوارغ نحو 20 طلقة، فيما سرقوا سيارة ألنترا بداخلها 80 ألف جنيه من موقع الحادث.