بدأ حياته ضابط في الجيش المصري وتحول فجأة إلى أخطر إرهابي في مصر، بهذه الكلمات نخلص حياة الإرهابي هشام العشماوي،الضابط السابق بسلاح الصاعقة، الذي ارتدي زيه العسكري “الكاكي”، وبدأ بمراقبة موكب محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، لتنفيذ أولي عملياته الإرهابية مع جماعة “أنصار بيت المقدس”، من خلال محاوله اغتياله الفاشلة للوزير آنذاك .
ليدأ من حينها ضم اسم الإرهابي هشام العشماوي، في العديد من الجرائم الإرهابية الخطيرة، ليصبح أخطر إرهابي في جمهورية مصر العربية، وتجدر الإشارة إلى أنه تم إلقاء القبض عليه من جانب الجيش الليبي صباح اليوم الإثنين، بعد تكثيف الجهود الأمنية لإلقاء القبض عليه.
كان هشام العشماوي زوج وأب، حيث تزوج من نسرين عام 2003 وهو ملازم، بعد أن تخرج من الكلية عام 2000، وعاش خلالها فترة مستقرة مع زوجته التي حضرت الماجستير في السنة والشريعة، ورزقه الله بطفلين، ولكن الغموض كان مسيطر على حياته طبقا لرواية أحد أقاربه.
وقام هشام العشماوي بالخدمة في العديد من المناطق ولكن أطول منطقة أستقر فيها كانت سيناء، حيث أصبح معروف لجميع زعماء البدو وتمكن من القبض على العديد من المهربين أحياء، ولكن بعد وفاة والده وعدم تمكنه من البقاء بجانبه بسبب عمله في سيناء دخل في حالة اكتئاب أكد خلالها الأطباء أنه لن يستطيع ممارسه عمل ليتم خروجه على المعاش.
وقبل حدوث هذا بفترة كثيرة لاحظ المقربين منه سواء من أهله أو أصدقائه في العمل تغيرات قوية على سلكوه حيث كان دائما يهاجم الحكومة ويطلب من زملائه عدم تنفيذ الأوامر، وبدأ يتطرق عليها إلى جماعة أنصار بيت المقدس ليعتنق سريعا جميع أفكارهم الانتحارية.
وسرعان ما انضم لهم وأصبح أحد أخطر العناصر الإرهابية وشارك في تنفيذ العديد من الجرائم الإرهابية الخطيرة سواء في مصر أو في ليبيا، وبعدها انشق عنهم وقام بتأسيس تنظيما جديدا يسمى “المرابطون” من ليبيا موالي لتنظيم القاعدة عام 2015 حيث قال في مقطع فيديو :
“أناشد أهلي وإخواني المسلمين، هبوا لنصرة دينكم وللدفاع عن دمائكم وأعراضكم وأموالكم، هبوا في وجه عدوكم ولا تخافوه وخافوا الله إن كنتم مؤمنين“
ليقوم تنظيم داعش بعدها بإصدار بيان يبيح دم هشام لارتداده عنها، وهذا مقطع فيديو مصور من داخل منزله
https://youtu.be/8hQYJtgdkWA