كشف رئيس مجلس إدارة شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء “مدحت فودة”، بأن زمن مقولة “أدفع بعدين أتظلم” قد ولى، مشددًا على كون هذه المقولة غير صحيحة على الإطلاق في الوقت الحالي، حيث صدرت توجيهات وأوامر من قبل الوزير الدكتور محمد شاكر، بضرورة أن يتم التعامل مع شكاوى المواطنين من الفواتير بكل جدية وحسم.
وأوضح فودة في تصريحاته، بأن على المواطن أن لا يدفع فاتورة الكهرباء إلا بعد فحص القراءة والتأكد من صحتها، مشيرًا إلى كون وزارة الكهرباء سوف تعاقب أي موظف يتصرف تصرف غير مسئول مع المواطنين.
وخلال لقاء إعلامي مع برنامج “نظرة” والذي يذاع عبر فضائية صدى البلد، قال فودة: “الوزارة تقدم العديد من الخدمات الإلكترونية، والتى تتمثل في إبلاغ القراءة إلكترونيًا، وتطبيق “خالص” على الهاتف المحمول لدفع الفواتير، ويمكن دفع الفواتير بالفيزا عن طريق البنك، أو بالبريد، وهي خدمات تقدمها الوزارة من أجل التسهيل على المواطنين”.
وأشار فودة، بأن مصر يوجد بها 3.5 مليون مواطن يستهلك نحو 50 كيلو وات، وهناك من يستخدم 51-100كيلو وات ويصل عددهم إلى 3.2 مليون مواطن، في حين يصل عدد من يبلغ إستهلاكهم 0-200 كيلو وات نحو 11.5 مليون مستهلك، مشددًا على كون شرائح الأستهلاك الأقل تستفيد من دعم أكبر من الدولة.
وأوضح رئيس شركة مصر الوسطى للكهرباء، بأن هناك 100 ألف مشترك فقط على مستوى الجمهورية يتعدى إستهلاكهم 1000 كيلو وات، وهو الأمر الذي يؤكد بأن ما فعلته وزارة الكهرباء بشأن تقسيم الشرائح وتقسيم الدعم على حسب الشرائح كان أمر صحيح بكل تأكيد.
وطالب المسؤولين في الوزارة من المواطنين ضرورة التأكد من كون الفاتورة تعادل الإستهلاك الحقيقي، مشددين على كون الوزارة في الوقت الحالي قد تعاقدت مع شركة مدنية لقراءة العدادات من أجل تقليل نسبة الخطأ، خلال الفترة القادمة، مشيرة إلى كون الوزارة قد وضعت خطة من أجل تحويل كل العدادات في المنازل إلى عدادات ذكية خلال 10 سنوات من الآن.