مفاجأة من العيار الثقيل كشفت عنها تحقيقات النيابة العامة المصرية في قضية عصابة هتك عرض أطفال الشوارع والتي كان آخر ضحاياها 5 أطفال في منطقة السيدة زينب، والتي تم ضبطها على إثر هذه الواقعة، وأمرت نيابة السيدة زينب بحبس 3 متهمين عاطلين بتشكيل عصابي على ذمة التحقيقات، وذلك بتهمة هتك عرض أطفال الشوارع بالإكراه يعملون بجمع القمامة.
مفاجأة من العيار الثقيل
كشفت تحقيقات نيابة السيدة زينب أن المتهم الثاني في الواقعة كان قد هتك عرض المتهم الأول في عام 2011، مما سبب ذلك حالة نفسية للمتهم الأول فقرر تشكيل عصابة بهدف هتك عرض الأطفال في الشوارع انتقامًا منهم، وبعد أن المتهم الثاني من السجن بعد قضاء محكوميته لمدة 5 سنوات بتهمة هتك عرض المتهم الأول، ليجد الأخير قد أنشأ تشكيلًا عصابيًّا بهدف التعدي الجنسي على أطفال الشوارع، كنوع من الإنتقام منهم، والمفاجاة أن المتهم الأول رفض ضم غريمه السابق للتشكيل العصابي.
وكشفت التحقيقات أيضا أن التشكيل العصابي أرتكبت سلسلة من الاعتداءات الجنسية ضحاياها أطفال الشوارع، وأمرت النيابة العامة بعرض جميع الأطفال المعتدى عليهم على مصلحة الطب الشرعي في قسم عيادات العنف الأسري لإعداد التقرير عن الحالة النفسية للضحايا وتحديد أعمارهم.
وكشفت التحقيقات في الواقعة ان والديّ أحد الأطفال المعتدى عليهم مسجونان في قضية مخدرات، مما حرمه من الرعاية ويقرر اللجوء للشارع، أما الطفل الآخر فاعترف أنه هرب إلى الشارع خوفا من اعتداء شقيقه عليه بشكل متكرر ومستمر.
وقررت النيابة العامة إيداع الأطفال في أحد مراكز الإيواء التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، من أجل تقديم سُبل الرعاية لهم بما يضمن أمنهم وتوفير الحفاظ على الهوية الشخصية، وجاء قرار النيابة العامة بذلك بعد أن رفض الأطفال العودة إلى ذويهم.