في مفاجأة مدوية، أثارت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، وذلك بعدما تم العثور على “شحنة مخدرات” داخل سيارة رئاسية تابعة للقصر الرئاسي في دولة تونس، وهو الأمر الذي جعل نقابة الحرس الرئاسي التونسي تعلق على هذا الأمر في بيان عاجل منذ قليل.
وبحسب ما تم ذكره في قناة “سكاي نيوز” الإخبارية الشهيرة، فإن نقابة الحرس الرئاسي قد قالت في البيان، بأن الجهات المعنية والمختصة سوف تكشف كافة تفاصيل وملابسات هذا الحادث خلال الساعات المقبلة، ولكن البيان قد أكد بأن الشخص المشتبه به في هذه القضية ليس من موظفي الرئاسة، ولا علاقة لرئاسة الجمهورية وأفرادها بالواقعة.
وأفصح البيان عن هوية الشخص المشتبه به، حيث أكد بأنه يعمل في مركز الدراسات الإستراتيجية والتابع لرئاسة الجمهورية، وقد تعاقد مؤخرًا على شغل وظيفة “سائق” مع مؤسسة تتمتع بالاستقلالية الإدارية والمالية، ولبضعة أشهر فقط، مؤكدًا بأن هذا الشخص لم يتم إنتدابه للعمل في مؤسسة الرئاسة كما هو الحال لكل العاملين في هذه المؤسسة.
وختمت النقابة حديثها لتؤكد بأن البعض قد إستخدام هذه الأزمة من أجل تصفية حسابات سياسية لا داخل بمؤسسة الرئاسة فيها.