تداولت عدد من التقارير الصحفية والمواقع الإلكترونية تحذيرات “محمود فؤاد” مدير المركز المصري للحق في الدواء، والتي أكد خلالها بأن المركز استقبل في أيام سابقة شكاوى من مواطنين أو صيادلة أو أطباء الاستقبال في المستشفيات، تتعلق بظاهره تكررت من استخدام حقن “ceftriaxone”، سفترياكسون، المخصصة للأطفال في حالات البرد أو السخونية.
وأضاف “فؤاد” بأن المركز تلقى شكاوي أيضًا بشأن حقن “سيفاكسون، وينترياكسفون، إيبسفين، وروسيفين، وسيفوتركس، وترياكسديل، وزوراكسون، وزوكسديل، لأسباب غير معروفه للآن، لافتًا إلى أن الشكاوي من آثار هذه الأدوية يشكل خطرًا قد يصل حد الوفاة، خاصة أنها متداولة في أماكن كثيرة غير مصرح بها، ويحقن بها المريض دون اختبارات الحساسية.
وأشار مدير المركز المصري للحق في الدواء، إلى أن وزارة الصحة لم تعلن، حتى الآن، عن المسببات، ووقفت موقف المشاهد بينما الخطر يحيط بالمرضى، في غيبة أي معلومات علمية حول إذا ما كانت المادة الفعالة للدواء سليمة، أم في طريقنا لتكرار أزمة الأدوية المسرطنة مره أخرى، مشددًا على المرضى بضرورة توخي الحذر والرجوع للأطباء عند استخدام هذه الحقن خوفا على حياتهم.
رصد 6 حالات وفاة
ومن جانبه، قال الدكتور حاتم البدوي سكرتير شعبة الصيادلة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على شاشة “إكسترا نيوز”، إن المادة الفعالة في حقن المضاد الحيوي لم تصيب الإنسان بحساسية سابقا، وما حدث الآن من حساسية المرضى تجاه المادة الفعالة جديد، ومن المفترض أن أي مضاد حيوي يتناوله المريض يختبر ضد الحساسية أولا.
وأكد “البدوي”، عن رصد عدد حالات من الوفاة، لافتًا إلى أن الطفلة ريماس من البحيرة توفيت بسبب حقنة تحمل هذه المادة الفعالة بسبب الحساسية المفاجئة التي حدثت، وهو ما حدث مع الطفلة إيريني مينا من القاهرة أيضا، ورصدنا أكثر من 6 حالات خلال الأسبوعين الماضيين.