توصل البحث الذي أجرته جامعة جونز هوبكنز والمعهد الوطني الأمريكي للشيخوخة إلى أن الأشخاص الذين يشعرون بالنعاس أثناء النهار قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بثلاث مرات من أقرانهم.
وقد خضع للدراسة في البحث 123 متطوعا على مدى 16 عاما، ووجد الباحثون وبغض النظر عن السبب (سواء كان قلة النوم أو الإجهاد أو أي شيء آخر)، ارتباط النعاس أثناء النهار بزيادة مخاطر مرض الزهايمر، وقال فريق البحث إن النتائج التي توصلوا إليها هي جزء من موجة من الأبحاث التي تشير إلى أن النوم قد يكون أكثر أهمية مما ندركه لصحتنا.
ويقول آدم بي سبيرا، الأستاذ في قسم الصحة العقلية في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة: إن “عوامل مثل النظام الغذائي والتمرين والنشاط المعرفي قد تم الاعتراف بها على نطاق واسع بأهميتها للوقاية من مرض الزهايمر، لكن النوم لم يصل إلى هذا المستوى من الأهمية على الرغم من أن ذلك قد يتغير”، وأضاف: “إذا كان النوم المضطرب يساهم في الإصابة بمرض الزهايمر، فقد نتمكن من علاج المرضى الذين يعانون من مشاكل في النوم لتجنب هذه النتائج السلبية”.