الجريمة البشعة التي شغلت الرأي العام مؤخرا والتي اشتهرت اعلاميا بـ “الأسرة المتحللة”، أفادت المتهمة “هبة” أمام النيابة العامة متهمةالزوجة الثانية “شيماء” بقتل وزوجها وأولادها الأربعة، حيث وُجدت جثثهم متحللة، داخل شقتهم بقرية الرملة، وأفادت المتهمة أمام نيابة بنها أنها علمت بالحادثة من خلال وسائل الإعلام.
اعترافات أمام النيابة العامة
وبالتحقيق مع “هبة” من قبل نيابة بنها، المتهمة بقتل زوجها “محمد أ ع”، 38 عامًا عامل بمطعم فول، وأبنائه: ” يوسف” 15 عامًا و “عمرو” 12 عامًا و “سماح” 8 أعوام و “سما” 3 سنوات، قالت: إنّ “زوجها كان دائم التعدي عليها بالضرب المبرح، وحدثت مشاجرة كبيرة بينهما، الخميس الماضي، تركت على إثرها المنزل بملابسها المنزلية، واقترضت مبلغ 50 جنيهًا من أحد جيرانها، وذهبت إلى مستشفى الجامعة لتلقي العلاج، وعند خروجها منها توجهت إلى منزل ابنة خالتها في مدينة شبرا الخيمة”
ويُذكر أن الواقعة تعود تفاصيلها بداية بتلقي الشرطة بلاغًا من الأهالي، يفيد بانبعاث رائحة كريهة من أحد العقارات بقرية الرملة، وعلى الفور انتقل رجال الأمن إلى موقع الحادثة ليتم العثور جثة الأب وأولاده الأربعة جثثا هامدة وقد أصابها التعفّن، وتم نقلها إلى المشرحة.
وكانت شهادة الجيران قد جاءت ضد المتهمة الذين أكدوا على أنها تترك المنزل غاضبة ثم تعود مرة أخرى، وكثيرا ما كانوا يتدخلون للصلح بينها وبين زوجها، ومن جهتها أسرة الزوج وصفت المتهمة أنها “لا تطاق”؛ بافتعالها المستمر للمشاكل معه بسبب مصروفات المنزل، على حد قولهم.
الطب الشرعي يكشف سبب الوفاة
وكشف التقرير المبدئي للطبابة الشرعية اليوم الجمعة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”الأسرة المتحللة”، بعد تشريح جثث المتوفين الأب وأبنائه الأربعة، أن سبب الوفاة ناجمة عن تسممهم جميعًا عقب تناولهم وجبة طعام، وأضاف التقرير أنه “لا توجد أية طعنات في جسد أي من الضحايا، أو وجود إصابات ظاهرية أو كسور، كما لم يتم العثور على أي آثار عنف على ملابسهم”.