اليوم قامت نيابة شمال المنصورة الكلية بمواجهة المتهم “محمود نظمي” الموجه إليه تهمة قتل طفليه “ريان ومحمد” في أولى أيام عيد الأضحى عن طريق إلقائهما أحياء من أعلى كوبري فارسكور بمدينة دمياط الأمر الذي نتج عنه غرق الطفلين في مياه نهر النيل، بكلا من زوجته وتقرير الطب الشرعي وعدد من الشهود الآخرين.
وأوضح رئيس النيابة أن تقرير الطب الشرعي ورد به أن الطفلين توفيا تعرضهم لإسفكسيا الغرق وإلقائهم أحياء فى المياه، كما أثبت أن المتهم يتعاطى المخدرات، وللمرة الثالثة على التوالي اعترف المتهم أمام رئيس النيابة بارتكاب الجريمة، نظرا لأنه يشعر بالذنب تجاه الطفلين كما يمر بأزمة نفسية نتيجة لخسارة أمواله على ملاذاته والمخدرات.
وكان من بين الشهود “عامل بمحطة بنزين بقرية أبوحجاج التابعة لمركز فاركسور بمحافظة دمياط”، والذي أكد أن المتهم حضر إليه برفقة الطفلين لتفريغ بنزين بالسيارة ماركة هيونداي ماتريكس، فيما أقر أصدقاء المتهم بأنه يتعاطى المخدرات.
فيما أوضحت زوجة المتهم ووالدة الطفلين أن زوجها كان بحالة طبيعية في يوم العيد، وأخبرها بأنه سيصطحب الطفلين لزوج شقيقته لحضور ذبح الأضحية، ثم اتصل بها وأخبرها باختفاء الطفلين أثناء وجودهم بالملاهي، وخلال التحقيقات أكدت الزوجة أن زوجها استجاب لطلبها مؤخرا وابتعد عن المخدرات حتى أنه صام معها يوم الوقفة، ولم يكن هناك أي خلافات بينهم.
كما أشارت الزوجة أن المتهم بعد جنازة الطفلين نام قليلاً وبعدها اختفى، حتى علمت أنه في المباحث، قائلة:”دماغي هتنفجر من التفكير.. أنا مش مصدقة أن محمود يعمل كدة، ده كان بيخاف علي وعلى الطفلين من الهوا الطاير”، وتابعت أن زوجها هو الصندوق الأسود الذي يمكنها معرفة حقيقة الأمر منه.