أغلقت مكاتب التصويت أبوابها بعد إدلاء الشعب الجزائري بصوته في الإنتخابات الجزائرية، وقد شهدت بعض المناطق في الجزائر أعمال عنف كالبويرة و بجاية والتي أدت إلى إصابة 80 شخصا و إحراق بعض مكاتب الإقتراع .
و بلغت نسبة التصويت حسب التلفزيون الرسمي نحو 37 بالمئة، ومن المتوقع فوز بوتفليقة بولاية رابعة رغم مقاطعة الكثير لهاته الإنتخابات.
هاذا وقد دعا تحالف مكوّن من أربعة أحزاب إسلامية وحزب علماني إلى مقاطعة هذه الانتخابات واقترحوا “مرحلة انتقالية ديمقراطية بعد 17 أبريل” و أكدوا “أن نتائج الانتخابات ستكون مزورة وسيعلن رئيس الجمهورية رئيسا للولاية الرابعة”، أما بن فليس فقد حذر من أن تشوب عملية التصويت أي عملية تزوير معتبرا إياه “عدوا له”.