فجر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” مفاجأة مدوية، وذلك بعدما كشف عن توقعاته بشأن الأوضاع في حالة تسوية القضية الفلسطينية، وإقالة دولة موحدة وثنائية القومية، فإنه من الممكن أن يصبح رئيس وزراء الحكومة في تل أبيب إسمه “محمد” بحسب ما يراه دونالد ترامب، في إشارة منه إلى كونه يتوقع أن يصل شخص مسلم إلى منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي في غضون بعض السنوات.
وقال ترامب في تصريحاته النارية كالعادة حول هذا الأمر: ” “ما تقوله منطقي… في حال سيناريو الدولة الواحدة، فإن رئيس وزراء إسرائيل سيكون اسمه محمد في غضون سنوات قليلة”، وذلك بعد لقاء دبلوماسي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبعض الدبلوماسين الفرنسيين، والذين أخبروا ترامب، بأن الكثير من الشباب الفلسطينيين لم يعودوا حريصين على حل الدولتين، وإنما يفضلون العيش في دولة واحدة مع الإسرائيليين على أن يكون لديهم حقوق متساوية.
وأوضح بعض الدبلوماسين الذين حضروا اللقاء، بأن هذا اللقاء كان بعد ساعات من لقاء جمع بين ترامب وبين العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، وبحسب ما تم ذكره على لسان بعض الدبلوماسين، فإن الملك الأردني طلب من ترامب التمهل في طرح صفقة القرن، مشيرا إلى وجود الكثير من العقبات أمامها الآن.