ما زالت واقعة مقتل رئيس دير أبو مقار “الأنبا إبيفانيوس”، التي أثارت ضجة كبيرة في أوساط الرأي العام المصري، بعد العثور على جثته أمام مسكنه في الدير، الكائن بوادي النطرون، وهي الأولى من نوعها في مصر، تشهد تطورات جديدة، وبعد أن كشفت التحقيقات عن الفاعل الحقيقي وهو وائل سعد الراهب ويدعى الراهب إشعياء قبل تجريده من رتبته الرهبانية، قال مصدر كنسي في تصريحات صحفية الأمس السبت: إن “الراهب فلتاؤس المقاري، الذي حاول الانتحار الأسبوع الماضي، اعترف اليوم أمام جهات التحقيق بمشاركته الراهب إشعياء في جريمة مقتل رئيس الدير”.
وحسب مصدر قريب من التحقيقات الجارية بشأن قضية مقتل رئيس دير أبو مقار “الأنبا إبيفانيوس”، فإن لجنة الرهبنة والأديرة أصدرت قرارا بتجريد الراهب فلتاؤس المقاري من الرهبنة وإدراج اسمه العلماني على قائمة المتهمين.
وأشار ذات المصدر إلى أنّ رئيس الكنيسة تواضروس الثاني “يتابع بنفسه سير التحقيقات في القضية من داخل دير القديس الأنبا بيشوي للرهبان، المجاور لدير أبومقار”، وبعد الاجتماع الذي عقده رئيس الكنيسة مع أعضاء اللجنة لمناقشة سير التحقيقات، تم الكشف عن تورط رهبان آخرين في القضية.