بعد يم واحد، من اغتيال مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي الذي وجد مقتولا داخل سيارته في الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي صباح الخميس، كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن تفاصيل جديدة حول عملية قتل، خاصةص وأن مقتل المهندس سيمغنيو بيكيلي ميتا تسبب في ردود فعل غاضبة في إثيوبيا سواء على المستوى الشعبي والرسمي.
وبعد تصريحات الشرطة الإثيوبية، بأنها وجدت مسدسًا بجوار جثة بيكيلي داخل سيارته من طراز تويوتا لاند كروزر، وسط تكهنات حول مقتله بسبب طبيعة عمله، ذكرت الصحيفة الأمريكية، بأن “بيكيلي” كان في العاصمة أديس أبابا يوم الخميس من أجل إقامة مؤتمر صحفي وسط قلق المواطنين حول التأجيل المتكرر في المشروع.
وأشارت “نيويورك تايمز”، إلى أن مقتله جاء قبل ساعات من المؤتمر المقرر أن يتحدث فيه أمام العامة، ونقلت تصريحات سابقة للمسئول البارز قال فيها إن مشروع السد هو “طفلنا”، في إشارة إلى الإثيوبيين. وأضاف: “هذا ليس ما أقوله وحدي بل جميع الإثيوبيين”.
جدير بالذكر أن “بيكيلي” يبلغ من العمر 57 عامًا وطالما عمل على إبراز أهمية سد النهضة للإثيوبيين الذين دفعوا من جيوبهم من أجل تمويل المشروع، بجانب عمله على التأكيد للمصريين أن المشروع لن يضر بالقاهرة، وجاء اغتياله ليصبح العملية الدموية الثانية التي يتم تنفيذها في ميدان ميسكيل بأديس أبابا خلال الشهر الماضي، وذلك بعد مقتل شخص خلال استهداف موكب لرئيس الوزراء.