“سقط جسر لندن”.. تلك هي الكلمة التي سيتم إعتمادها ككلمة سر من أجل إبلاغ رئيس وزراء بريطانيا بخبر وفاة الملكة إليرابيث الثانية من أجل التأكد من عدم تسريب الخبر إلى وسائل الإعلام في بريطانيا قبل أن يتم إعلانه بشكل رسمي من قبل الحكومة هناك..
ولكن لماذا يحدث كل هذا ؟ ولماذا توجد كل هذه التدابير من قبل بريطانيا على الرغم من كون الملكة إليرابيث الثانية والتي تبلغ من العمر 92 عام لازالت على قيد الحياة.
الإجابة كانت في تقرير لمجلة “صنداي تايمز”، والتي أكدت بأن الحكومة البريطانية تقوم بعقد إجتماع سنوي من أجل وضع خطة للإستعداد لوفاة الملكة إليرابيث، وكذلك من أجل وضع برنامج كامل للأيام العشرة الأولى التي ستعيش فيها بريطانيا بدون صاحبة التاج الملكي.
الصحيفة تقول، بأن الاجتماع يحضره رئيس الوزراء وعدد من كبار رجال الدولة والقصرل هناك، وهذه المرة توجدت رئيسة الوزراء “تيريزا ماي”، والتي أشارت بأن هذه الأمور روتينية ولا تعني إطلاقًا بأن الحالة الصحية للملكة قد تدهورت أو شيء من هذا القبيل.
أما عن الخطة، فتقول صنداي تايمز، البداية ستكون مع إتصال هاتفي من القصر إلى مكتب رئيس الوزراء من أجل إخباره بهذا الأمر عن طريق كلمة السر “سقط جسر لندن”، تلك الكلمة تم إعتمادها منذ نحو 60 عام من الآن، وبعدها سيقوم رئيس مجلس الوزراء بإعلان الخبر في وسائل الإعلام ومن ثم سيتم عقد إجتماع لتنصيب الملك الجديد، والذي من المفترض أن يكون الأمير تشارلز إبن الملكة إليرابيث والتالي لها في الترتيب الملكي، وسيكون إبنه الأمير وليام هو ولي العهد في بريطانيا، وستعلن الدولة الحداد لمدة 10 أيام على روح أشهر ملوك بريطانيا في العصر الحديث.