مازالت تداعيات الجريمة التي هزت بولاق الدكرور، تتوالى، فقد كشف التحقيقات عن مفاجآت جديدة في سير القضية، فبدات الواقعة عندما نزل الوالد لمشاهدة مباراة المنتخب المصري مع نظيره الروسي، فلم يكن يعلم ما يخبي له القدر، نزل مسرعًا لكي يحجز كرسي وسط الجماهير، ولكن سرعان ما انتهي الماتش وقرر الزوج العودة إلى زوجته وابنتيه، فوجدهم جثث هامدة.
فانعقد لسان الأب المكلوم وتوقف عقله عن التفكير، فلم يعرف ماذا يفعل وإلى من يلجأ، حتى صاح بصوت عالي يحمل الآلام والحزن، تجمع عليه الجيران وتم استدعاء رجال المباحث، من أجل التعرف على هوية القاتل وكشف ملابسات الحادث، بينما تكثف أجهزة الأمن بالجيزة من جهودها لكشف غموض الحادث.
وتم تشكيل فريق أمني على أعلى مستوى، وتبين أن المجني عليهم سرقا من داخل شقتهم مبلغ 340 ألف جنيه، وبالمعاينة تم العثور على جثه ربة منزل مخنوقة بـ”إيشارب”، وطفلة تبلغ من العمر 11عاما مخنوقة بـ”سلك تليفون”، وشقيقتها 12 عامًا مخنوقة بـ”مخدة”، تحرر محضر بالواقعة.
وتبين من الحادث بأن الأسرة المجني عليها من أحفاد الفنان الراحل المرسى أبو العباس، وأن العقار ملك لشقيق وزير القوى العاملة السابق كمال أبوعيطة، والأب الذي يعمل تاجراً للسيارات، أبلغ رجال المباحث باختفاء مبلغ 340 ألف جنيه قيمة شقة “ميراث” باعها منذ أسبوع، في حين قال أحد الجيران بأن الأب المكلوم قعد على جنب وكان بيشرب بيبسي”.