ولد محمود في القاهرة عام 1941، شهدت طفولته واقعة غيرت مسار حياته حيث اضطر لإحضار دواء لوالده الذي عاني من مرض السكري والالتهاب الرئوي إلا أن الوقت لم يسعفه وعاد الابن ليجد والده جثة هامدة، فعقد النية على امتهان الطب لإنقاذ الملايين.. إلا أنه رحل في صمت مؤخرًا وسط نعي عالمي.
فقد نعت أوساط الطب العالمية ببالغ الأسى العالم المصري عادل محمود، عن عمر يناهز 76 عامًا يوم الاثنين، في مدينة نيويورك، كأحد الرواد بمجال الطب الأكاديمي، وأبحاث تطوير الطب الحيوي، والسياسة الصحية العالمية، تاركًا خلفه آثارًا لا تُمحى في العلوم والصحة العامة.
أبرز المحطات في حياة العالم الراحل
- في عام 1968، سافر إلى المملكة المتحدة لاستكمال دراسته وحصل على شهادة الدكتوراة للمرة الثانية عام 1971 من كلية لندن للصحة والطب المداري.
- ركز خلال رسالة الدكتوراه على دراسة الحمضات، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء، بهدف مكافحة الديدان الطفيلية.
- بعدها سافر الراحل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 1973، من أجل استكمال دراسته والعمل هناك.
- انضم إلى جامعة كيس وسترن ريسرف الأمريكية، كمدرس جامعي مساعد، وعُيّن رئيسًا لقسم الطب هناك.
- رغب البروفيسور في استكمال نجاحاته بالبدأ في مرحلة جديدة، وهي العمل ضمن إحدى شركات الطب كرئيس لقسم اللقاحات عام 1998.
- في 2006، تقاعد البروفيسور من العمل بالشركة، وعاد إلى الدراسة الأكاديمية مقدمًا النصائح إلى أبناء جامعة وينستون سالم ستيت، الواقعة في ولاية نورث كارولينا الأمريكية.