كشفت صحيفة “لونوفل أوبسرفاتور” الفرنسية الشهيرة، بأن السلطات في باريس قد نجحت في إحياط محاولة وهجوم إرهابي إستهدف تفجير “برج إيفل” الشهير،و الذي يعد أشهر معالم باريس، مؤكدة بأن وزير الإعلام السابق في تنظيم داعش هو مواطن فرنسي قد تم إعتقاله في تركيا خلال 2015، وقد كان مشتبه به هو وأثنان من أولاده في التجهيز لأكبر هجوم يستهدف فرنسا وهو محاولة تفجير برج إيفل الشهير.
وأوضحت الصحيفة، بأن الأشحاص الذين كانوا من المتوقع أن يشاركوا في هذا التفجير هم ثلاث مواطنين فرنسين، وكانوا في طريقهم إلى فرنسا، ولكن تم إعتقاله في تركيا، وقد تم تسليمهم إلى باريس من أجل التعامل معهم، مشيرة إلى كون الأب هو من أصول جزائرية، في حين ولد الأبناء في باريس، وقد قضوا نحو 18 شهر في صفوف تنظيم داعش، وقد تلقوا تدريب عسكري شامل من أجل شن عمليات لصالح هذا التنظيم في عدة دول أوروبية.
وذكرت المصادر، بأن الهدف من وراء هذه العملية هو إستهداف أكبر واهم معلم سياحي في باريس، وذلك كنوع من الرد على تضامن فرنسا من التحالف الدولي الذي شن هجمات على تنظيم داعش.