برئاسة الدكتور محمد المحرصاوي قرر مجلس جامعة الأزهر إيقاف أستاذ العقيدة بكلية أصول الدين، الدكتور جمال محمد سعيد عبدالغني، عن العمل وإحالته إلى التحقيق بسبب انتمائه لطائفة شيعية، وجاء في القرار مدة التوقيف عن العمل ثلاثة أشهر وإحالته للتحقيق وذلك “حرصًا على مصلحة الطلاب وحماية لهم من أصحاب الفكر المنحرف”.
وأصدرت جامعة الأزهر الشريف بيانا جاء فيه: إن “أستاذ العقيدة ينتمي إلى الجماعة الأحمدية القطيانية الشيعية وقد سبق اعتبار هذه الجماعة من العناصر المرتدة عن الدين الإسلامي وذلك بخطاب من الجهات المختصة فى 15 /2 /2018.”
اتهامات أخرى وإدانة
سبق أن اتُّهم الأستاذ عبد الغني بالسفر إلى أسرائيل لزيارة المركز الأكاديمي الإسرائيلي، وصدر بناءً عليه قرار تأديبي من مجلس التأديب الذي قضى بعزله، فأقام بعدها دعوى وتم تخفيف العقوبة إلى لوم وإلغاء القرار، حيث ادعى الاستاذ أنه سافر لإسرائيل لزيارة المركز المذكور بحجة الاطلاع على منهج الحمل اليهودي، الزعم بمحاولة الاستفادة من الكتب والمراجع بالجامعات الإسرائيلية.
يذكر ان المؤسسة الأزهرية كانت واجهت من قبل انتقادات ولا سيما من قبل تيارات سلفية، حول تعاملها بالملف الشيعي ومواجهة ما يسمى بالتمدد الشيعي في مصر، حيث قاد شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب حملة داخل المؤسسة الأزهرية جنبا إلى جنب مع فعاليات غير رسمية لمواجهة “التمدد الشيعي” في مصر، الذي انتهج من أجل ذلك إقامة جمعيات أهلية ونشاط ثقافي لدعوة الشباب لاعتناق المذهب الشيعي”.