في أول تحرك أمني، أمر اللواء محمد منصور مدير مباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث، لسرعة كشف غموض العثور على جثة الدكتور فتحي عبدالغفار، طبيب النساء والتوليد الشهير بمنطقة المراغي، وعثرت الأجهزة الأمنية بحلوان في وقت مبكّر صباح اليوم الجمعة على جثة الطبيب الذي يبلغ من العمر 68 عامًا.
وعثر على الجثة مكبل اليدين والقدمين ومكمم الفم بشريط لاصق، وكشفت المعاينة الأولية للجثة التي عثر عليها وسط مقابر عرب راشد أن الطبيب به آثار كدمات وليس طعنات أو إصابات ظاهرية بآلة حادة، ما يرجح باختطاف الطبيب قبل مقتله، وأنه لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء تقييده بالحبال وتكميم فمه، وعدم تحمله للضربات الظاهرية التي وجدت فوق جسده.
في حين أشار شقيق الضحية، إلى أنه يتردد عليه عشرات الزبائن يوميًا من جميع أنحاء القاهرة ومحافظات أخرى، وأن فريق البحث يفحص خلافات وعلاقات المجني عليه وحصر تعاملاته وتحركاته وتفريغ مكالماته الهاتفية، ومعرفة المتعاملين معه والعاملين لديه في مكتبه قبل تغيبه.
ومن ناحية أخرى، قال مصدر قضائي، إن الأجهزة الأمنية عثرت على جثة فتحي ع، 60 سنة، طبيب نساء وتوليد شهير، مقيم دائرة القسم داخل المقابر وبالفحص تبين أنه مقيد اليدين والقدمين كما تبين العثور على آثار تعذيب، وتم تحرير محضر بالواقعة.