فضل قيام العشرة الأخيرة من رمضان

فضل قيام العشرة الأخيرة من رمضان
ادعية ليلة القدر

لقد حث الإسلام علي حب الخير والطاعات وكثرة العبادات وهي تخرجهم من الظلمات الي النور وعلي المسلم أن يطيع الله عز وجل ويتجنب المعاصي والآثام، والله سبحانه وتعالي يعطي المسلم فرص كثيرة للتوبه والرجوع إلي الله حين المعصية ومن ضمن هذه الفرص هي شهر رمضان الكريم الذي هو بمثابة هدية من الله أهدانا الله إياها لكي نتوب ونرجع إلى الله.

 

فضل قيام العشرة الأخيرة من رمضان 1

فضل العشرة الأخيرة من شهر رمضان

كان النبي صلي الله عليه وسلم إذا جاءت العشرة الأخيرة من رمضان يوقظ أهل بيته بقراءة القرآن والذكر والصلاة وكثرة العبادة والدعاء والاعتكاف في المسجد والخشوع والتذلل والابتهالات ويجب أن يكون المسلم كل حواسه وقلبة وعقلة مع الله عز وجل وكل هذا يساعد المسلم علي تطهير قلبة من الذنوب والأقبال علي الطاعة والعبادة.

فضل قيام العشرة الأخيرة من رمضان 2

فضل ليلة القدر

ليلة القدر سميت بهذا الاسم لأن الله سبحانه وتعالي يقدر في تلك أليلة ما يشاء ويكتب كل أعمال السنة القادمة ويتم تسليم تلك الأعمال ألى عزرائيل وجبريل وميكائيل وإسرافيل وسميت بهذا لظمة قدرها وهذه الليلة عظيمه مباركة ولها قدر كبير وميزها الله سبحانه وتعالي .

فضل قيام العشرة الأخيرة من رمضان 3

وأنزل فيها القرآن الكريم وقد قال عز وجل إنا أنزلناه في ليلة القدر وقيل أيضا ليلة القدر خير من ألف شهر ويقبل الله سبحانة وتعالي فيها الدعاء فيجب الأجتهاد في العشرة الأخيرة من رمضان من عبادات وطاعات وعمل الخيرات .

فضل قيام العشرة الأخيرة من رمضان 4

أفضل دعاء في العشرة الأخيرة من رمضان

اللّهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ في كِتابِكَ الْمُنْزَلِ: شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي اُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنّاسِ وَبَيِّنات مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ) فَعظَّمْتَ حُرْمَةَ شَهْرِ رَمَضانَ بما اَنْزَلْتَ فيهِ مِنَ الْقُرآنِ، وَخَصَصْتَهُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ وَجَعَلْتَها خَيْراً مِنْ اَلْفِ شَهْر، اَللّـهُمَّ وَهذِهِ اَيّامُ شَهْرِ رَمَضانَ قَدِ انْقَضَتْ، وَلَياليهِ قَدْ تَصَرَّمَتْ، وَقَدْ صِرْتُ يا اِلـهي مِنْهُ اِلى ما اَنْتَ اَعْلَمُ بِهِ مِنّي وَاَحْصى لِعَدَدِهِ مِنَ الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، فَاَسْأَلُكَ بِما سَأَلكَ بِهِ مَلائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ وَاَنْبِياؤُكَ الْمُرْسَلُونَ، وَعِبادُكَ الصّالِحُونَ، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنَ تَفُكَّ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَتُدْخِلَنِى الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَاَنْ تَتَفَضَّلَ عَليَّ بِعَفْوِكَ وَكَرَمُكَ و تَتَقبَّل تَقَربي وَ تَسْتَجيْبَ دُعائي وتَمُنَّ عَليّ بالامن يوم الخوف مِنْ كُلِّ هَوْل اَعْدَدْتَهُ لِيَومِ الْقِيامَةِ، اِلـهي وَاَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ، وَبِجَلالِكَ الْعَظيمِ اَنْ يَنْقَضِيَ اَيّامُ شهْرِ رَمَضانَ وَلَياليهِ وَلكَ قِبَلي تَبِعَةٌ اَوْ ذَنْبٌ تُؤاخِذُني بِهِ اَوْ خَطيئَةٌ تُريدُ اَنْ تَقْتَصَّهَا مِنّي لَمْ َتَغْفِرْها لي سَيِّدي سَيِّدي سَيِّدي أسألُك يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ اِذْ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ اِنْ كُنْتَ رَضَيْتَ عَني في هذَا الشَّهْرِ فَاْزدَدْ عَنّي رِضاً، وَاِنْ لَمْ تَكُن رَضَيْتَ عنِّي فَمِنَ الانَ فَارْضَ عَنّي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا اَللهُ يا اَحَدُ يا صَمَدُ يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَلمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ (وأكثر من قول ) يا مُلَيِّنَ الْحَديدِ لِداوُدَ عَلَيْهِ السَّلامُ يا كاشِفَ الضَرّ والكُرَبِ العِظام عَن ايّوب (عليه السلام) اَي مُفَرِّجَ هَمِّ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ، اَيْ مُنَفِّسَ غَمِّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد كَما اَنْتَ أَهْلهُ اَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ وَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ وَلا تَفْعَلْ بي ما اَنَا اَهْلُهُ .