اتخذ مجلس جامعة السويس قرارا تأديبيا بحق الدكتورة منى برنس، أستاذة الأدب الإنجليزي بالجامعة، والمعروفة عبر وسائل الإعلام بـ ” الدكتورة الراقصة”، حيث تقرر عزل الدكتورة منى برنس المثيرة للجدل، من وظيفتها مع احتفاظها بالمعاش أو المكافأة.
خلفية قرار العزل
قرار جامعة السويس بعزل الدكتورة برنس من وظيفتها، جاء بعد شهور من إحالتها للتحقيق بما نُسب إليها من نشرها فيديوهات وصور لها عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك” أثناء ارتدائها ملابس اعتبرتها الجامعة غير لائقة، ولا تليق بأستاذة جامعية.
وكانت منى برنس قد نشرت صورة من قرار جامعة السويس بعزلها من الوظيفة، وقالت نصًا: “في سابقة هي الأولى من نوعها في مصر، العالم العربي، و العالم بأجمعه، عزل أستاذة جامعة من وظيفتها، ليس لكونها مرتشية، أو متحرشة جنسيًا بطلابها و زملائها، أو تفرض بيع ملزمات و كتب قص و لزق على طلابها، أو تسرّب امتحانات، أو تعطي دروسًا خاصة لطلابها، أو لغيابها لأسابيع عن قاعات التدريس”، وأضافت قائلة: “عزل أستاذة جامعة من وظيفتها بسبب صور للأستاذة بالمايوه و فيديو رقص بجلابية على صفحة الفيس بوك الخاصة بها..إلى اللقاء في المحكمة يا جامعة السويس”.
الجدير بالذكر أن الدكتورة منى برنس قد أثارت جدلا واسعا في مصر عقب تداول مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لفيديوهات وصور خاصة منسوبة للدكتورة برنس، ظهرت فيها وهي ترقص والجلوس على الشاطئ مرتدية”البكيني”، وهو ما اعتبرته الجامعة مخالفًا للقواعد والأعراف الجامعية.