بعد تلقي الداخلية التونسية إشارة إستغاثة في تمام الساعة (21.45 بتوقيت جرينتش)، قوات من الدفاع المدني التونسي، ومن قوات البحرية التونسية يتوجهون إلى مكان غرق سفينة محملة بالمهاجرين، أمام السواحل التونسية، في عملية إنقاذ إستمرت طوال ليل السبت، وفي الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، وذلك بمشاركة طائرات عسكرية، وغواصين، والعديد من السفن العسكرية، ليتم إنتشال ما يقرب من 35 جثة، وإنقاذ 68 من المهاجرين التونسيين، والأجانب الذين كانوا في بداية رحلتهم للهجرة إلى أوروبا، باحثين عن حياة أفضل، إلا أن جشع أصحاب المراكب، دائماً ما يكون حائلاً أمام تلك الأحلام، فيتم تحميل السفن أضعاف حمولتها.