منذ أن ولد الإنسان و هو يحاول أن يحفظ صورته ، سواء كان وحده أو مع عائلته أو مع صديقه أو زوجته ، فقام المصريين القدماء (الفراعنة) بالرسم والكتابة و التحدث و حفظ كل شئ عبر الجدران.
ومر الإنسان بعدة مراحل بعدها ، إلى أن وصل العالم العربي الحسن بن الهيثم إلى انعكاس الضوء فيجعل المنظر الذي أمامك بالمقلوب ، و سجل كثيرا من أفواله و ملحوظاته عن هذا الموضوع شديد الأهمية في كتاب يسمى كتاب المناظر .
و بعد وفاة الحسن بن الهيثم (رحمه الله) بدأ العلماء بمراجعة أبحاثه و العمل على التحسين من بعده ، ثم تطورت الكاميرا تطورا ملحوظا في منتصف القرن التاسع عشر ، إلى أن وصلت إلى كاميرات تجسس في حجم غطاء القلم ، أو في حجم ساعة يد صغيره
التصوير الفوتوغرافي (photography(
التصوير أو التصوير الضوئي أو التصوير الفوتوغرافي المقصود بهذه التعريفات هي فنون للرسم القديم ، فالعدسة هي الواسطة التي تجعل المصور يبدع من خلال عدسته ، نعم هي عدسه صغيره ، ولكنها تعني له الكثير من الأشياء والعديد من الذكريات .
أنواع الكاميرات
هناك كاميرات تعمل بأفلام ( negative ) و هي التي تجعل الألوان في الصورة تتحول من الأبيض إلى الأسود ، أو من الأسود إلى الأبيض كما ان هناك كاميرات تعمل بأفلام (positive ) و هي التي في الأفلام الملونة و تتحول فيها الألوان من لون إلى لون كما يتحول الأحمر إلى الأزرق و هكذا