مازالت تداعيات واقعة انتحار زوجين بمنطقة اللبيني، تتوالى، فقد كشفت مصادر أمنية مسؤولة عن تفاصيل جديدة في واقعة انتحار مهندس وزوجته من الطابق السادس، أمس الجمعة، لافتًا إلى أن أحد الجيران طرق باب شقة الزوجين عدة مرات، محاولاً أن يهدأ الزوج صاحب الـ 33 سنة، وإقناعه بالتوقف عن العبارات التي كان يرددها ومنها “كلكم كفرة”.
إلا أن الزوج تعدى عليه بالضرب ودفعه بقوة، في الوقت الذي كشف فيه شاهد عيان، بأن رصد محاولة الزوج ألقاء زوجته التي تبلغ من العمر 20 سنة، من الشرفة أولا، قبل أن يخرج أمام الجيران متمتمًا بكلمات: “كلكم في النار.. والله لانتحر”، ليقفز بعدها ليسقط جثة هامدة على الأرض.
اللافت للذكر أن الزوجة طالبة بكلية الطب البيطري، وقفزت من الشرفة في أقل من دقيقة، ولحقت بزوجها، إلا أنها سقطت على سيارة ميكروباص أسفل العقار، وتم نقلها إلى مستشفى الهرم في حالة خطرة.
تحريات الأجهزة الأمنية
وكشفت التحريات والتحقيقات، بأن الزوج خريج كلية الهندسة، ويملك محل بقالة بشارع اللبيني، وكان يعالج نفسيا منذ 3 سنوات من قبل أطباء نفسيين،متزوج ولم ينجب أي أطفال، فضلا عن اعتناقه وزوجته الفكر المتشدد دينيًا.