خلال الأسابيع الماضية طفا إلى السطح وكثر الحديث عن المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، مما أثار ضجة إعلامية وجدلا كبيرا في الشارع المصري، فمنهم أيّد ومنهم من عارض الموضوع، وخاصة بعد حديث متلفز لنائب المرشد العام للجماعة في هذه الجزئية، وضمن ذات السياق قال وزير الخارجية المصر سامح شكري مشيرا إلى أن لا نية بشأن المصالحة مع جماعة الإخوان المصنفة من قبل الدولة على قوائم الإرهاب منذ عام 2013، عقب اتهامها بأعمال عنف وقتل وإرهاب.
شكري يحسم الجدل
وقال شكري في تصريحات للتلفزيون المصري الرسمي: إن ” الدولة لن تتصالح مع أي تنظيم غير شرعي”، وشدد شكري على أن “الالتزام بالقانون هو السبيل الوحيد للانخراط في المجتمع المصري تماشيًا مع قول سابق للرئيس السيسي بأن “مصر لجميع أبنائها طالما التزموا بالقانون والقواعد التي تجمعنا”.
خلافات داخل التنظيم
وكان قد حدثت داخل تنطيم الإخوان المسلمين في مصر مؤخرا، انشقاقات شكلت ضربة قاصمة في عمق التنظيم التي امتدت إلى نحو 100 عام، وكان ذلك عقب إعلان مجموعة في الجماعة استقالتها من الجماعة رسميا ودعت إلى إعادة التفكير ومراجعات فكرية وتنظيمية للتنظيم.