أصدرت وزارة الداخلية المصرية اليوم الجمعة 18-5-2015 بيانا أوضحت فيه عن ضبط وإلقاء القبض على تشكيل عصابي للتجار بالأعضاء البشرية، ويقوم بالتعامل مع مراكز صحية غير قانونية مقابل مبالغ مالية كبيرة، وجاء في البيان أنه أُلقي القبض على 3 متهمين في منطقة الأزبكية في محافظة القاهرة، بتهم الاتجار بالأعضاء البشرية.
واوضحت الوزارة في بيانها أن التشكيل العصابي استطاع استقطاب أشخاص من الشباب الذين أوضاعهم المالية صعبة وبحاجة للمال، للتنازل عن بعض أعضائهم مقابل مبالغ مالية، وقد اعترف التشكيل العصابي بتعاونه مع طبيب بأحد مستشفيات القاهرة، ودكتورة بمعمل صحي شهير.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن المتهمين من محافظتي القاهرة والإسكندرية ويعملون بمهن الجزارة والمقاولات، وأن الضحايا يتقاضون مبلغ 20 ألف جنيه مصري كسعر للكلية.
جدير بالذكر أن الحاجة والفقر تدفع البعض لبيع أعضائهم، على الرغم من القانون المصري يحظر بيع الأعضاء البشرية، وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت مؤخرا مصر ضمن أخطر 5 دول في العالم على صعيد الاتجار بالأعضاء البشرية، كما وكان مدير وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد قال في عام 2012 إن: “بعض المهاجرين في شبه جزيرة سيناء المصرية قتلوا من أجل بيع أعضائهم”.