يقف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المصري، على مفترق طرق جديد، بعد رحيل المدير الفني للفريق، حسام البدري، وسط حالة من التدهور الحادّ والغير مسبوق في النتائج وفي المستوى، والتي كان أخرها الهزيمة الثقيلة أمام كمبالا الأوغندي في دوري المجموعات في بطولة أفريقيا أبطال الدوري، والتي سبقها تعادل أمام الترجي، وخروج من كأس مصر.
كما غلب على فريق الكرة بالإهلي خلال الفترة الأخيرة، رحيل العديد من النجوم والمواهب البارزة، الأمر الذي كان له بالغ الأثر على أداء الفريق، ما دفع المحللين والتقارير للحديث عن إمكانية استعانة النادي الاهلي بالمدير الفني البرتغالي للفريق، والذي حقق أهم النتائج التاريخية مع القلعة الحمراء، مانويل جوزيه.
ولمع اسم جوزه داخل أروقة النادي الأهلي، بعد طرحه من قبل أحد أعضاء مجلس الإدارة خلال إجتماهها الأخير، بحسب تقارير إخبارية، مدفوعًا بعدة أسباب، أبرزها:
- حب الجماهير الكبير للمدير الفني البرتغالي.
- سبق وأن حدث هذا الأمر من قبل وعاد جوزيه بعد رحيله ليقود الأهلي لبطولات جديدة.
- حديث المدير الفني البرتغالي المخضرم الدائم عن حبه للاهلي ولجماهيره.
- على غرار استعانة بايرن ميونيخ الألماني بهاينكس بعد سوء نتائج الفريق.